وسخط آخرون على علي بن أبي طالب ومعاوية وكفروهم وكفروا من تبعهم، ونسبوا فعلهم هذا إلى الدين، وقالوا: كل من ارتكب كبيرة فهو كافر، واستباحوا دماء مخالفيهم وأموالهم ونسائهم، فناقشهم الصحابة، ثم حاربوهم وكان هؤلاء هم الذين عرفوا في التاريخ باسم الخوارج، ولهم عقائد ومناهج وأفكار لا تزال تظهر بين الفينة والفينة إلى زماننا هذا.