Q ما هي السنة في الخروج لصلاة العيد؟
صلى الله عليه وسلم بالنسبة لعيد الفطر فأول السنن فيه: أن يخرج قبل أن يصلى العيد صدقة الفطر.
وثانيها: أن يتناول شيئاً من الطعام قبل صلاة العيد، وهذا في عيد الفطر، أما في عيد الأضحى فلا يتناول طعاماً إلا بعد الصلاة، فيأكل عيد الفطر؛ لأنه خرج من صيام فناسب أن يأكل شيئاً قبل الصلاة؛ ليسارع إلى طاعة الله سبحانه وتعالى الذي أمره بالفطر.
وثالثها: أن يكبر التكبير المشروع، لكن وقته في عيد الفطر -على الصحيح من أقوال العلماء- يبدأ من فجر يوم العيد وينتهي بانتهاء صلاة العيد.
وصيغته: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، والحمد لله بكرة وأصيلاً.
ورابعها: أن ينطلق إلى الصلاة من طريق ويرجع من آخر، ثم يلقي السلام.
وخامسها: أن تكون صلاة العيد في الصحراء، لا كما يفعلها الناس اليوم في المساجد.
وسادسها: أن يسلم المسلمون على بعضهم، ويدعو بعضهم لبعض بأن يتقبل الله الطاعة.
والثابت في التهنئة: تقبل الله طاعتكم.
وسابعها: أن يخرج المسلم أولاده وأهله في صلاة العيد حتى المرأة الحائض، إلا أنها لا تصلي مع المسلمين، بل تشهد دعوة الخير، فقد أمر رسول صلى الله عليه وسلم أن نخرج النساء حتى ذوات الخدور اللاتي لسن متزوجات.
وثامنها: لباس الثياب الجديدة، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يخصص ثياباً لهذه المناسبة.
وما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين قبل صلاة العيد، لكن إذا ذهبنا إلى المساجد العادية فنصلي ركعتين، وهاتان الركعتان ليستا للعيد إذ ليس للعيد سنة قبلية ولا بعدية.