Q ما حكم الذي ينكر وجود الله سبحانه وتعالى لشبهة طرأت عليه؟
صلى الله عليه وسلم من أنكر وجود الله تعالى من أجل شبهة طرأت عليه لم يكفره علماء المسلمين، وحتى المعتزلة لم يقولوا: إنهم كفار، والذي ينكر بعض القضايا لشبهة عرضت له لا يكفر بذلك، ولو كان يعلم الحق ثم أنكره فهو كافر، وأما من أنكر الحق لأجل شبهة عرضت له فهذا لا يعتبر كافراً وإن كان ضالاً؛ لكنه لا يصل إلى درجة الكفر.