Q من امتنع عن أداء الزكاة فهل يكون مرتداً؟
صلى الله عليه وسلم المرتدون كانوا أقساماً ولم يكونوا قسماً واحداً، فمن المرتدين من ارتد عن الإسلام كلية وقال: ذهب محمد وانتهى كل شيء، ومن المرتدين من انكر وجوب الزكاة، وهؤلاء هم الغالبية العظمى، وقد امتنعوا وأنكروا الوجوب، وهناك فرق بين القضيتين، فالإنكار قضية والمنع قضية، فمن أنكر كلمتين من آية يعتبر كافراً؛ لأنه أنكر أمراً اعتقادياً، وكذب الله سبحانه وتعالى، أما الذي يمتنع عن أمر من الأمور العملية فقط غير الصلاة وهو مقر به، فهذه معصية وليست كفراً.