لقد أكرم الله البشرية بهذا الدين الخاتم، فقد حقق لها الأمن والاطمئنان يوم أن التزمت بالسير على مقتضى أوامره، وعندما بدأت تتنكب عن صراطه المستقيم، وبدأت تتنازل عن أجزاء منه حقت عليها كلمة الله في أمثالها من الأمم، فتسلطت عليها من الأمم، وفرضت عليها الأنظمة والقوانين لتسير عليها بدلاً من منهج الله القويم.