أخبر الله سبحانه وتعالى محمداً صلى الله عليه وسلم بقصص الأمم السابقة؛ لتكون دليلاً على صدق رسالته؛ ولتكون عظةً وعبرةً لأمته، وهو تهديدٌ من الله سبحانه وتعالى لمن يكذب رسوله ويجحد رسالته، بأنه سيحصل لهم ما حصل للأمم السابقة.
وما أشبه قصة محمد صلى الله عليه وسلم مع قومه، بقصة موسى عليه السلام مع قومه، وسورة القصص من السور التي تبين ذلك وتوضحه.