قال ابن عباس .. ، ذكر البخاري في ترجمة هذا الباب قال ابن عباس: {كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ} [(79) سورة آل عمران] "حلماء فقهاء"، "حلماء فقهاء" أخرجه ابن أبي عاصم والخطيب بإسناد حسن، وفسره ابن عباس أيضاً بأنه الحكيم الفقيه، الرباني: الحكيم الفقيه، ووافقه ابن مسعود، وقيل: الرباني الذي يقصد ما أمره الرب بقصده من العلم والعمل، من العلم والعمل، وقال ثعلب وهو إمام من أئمة اللغة على منهج أهل السنة وأهل التحقيق، قال ثعلب: قيل للعلماء: ربانيون لأنهم يربون العلم أي يقومون به؛ لأنهم يربون العلم أي يقومون به، والحاصل أنه اختلف في هذه النسبة الرباني اختلف فيها هل هي إلى الرب أو إلى التربية؟ هل هي إلى الرب أو إلى التربية؟ فالذي يقصد العلم النازل من الرب -جل وعلا- على لسان جبريل على النبي -عليه الصلاة والسلام-، والوحي المصاحب له من سنة النبي -عليه الصلاة والسلام- هذا رباني؛ لأن العلم هذا منسوب إلى الرب، والذي يربي الناس على العلم والعمل أيضاً هو رباني، ويقال: الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره، ويقال: الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره، يعني ينتبه إلى الصغار، ويربيهم على المتون الصغيرة.