يقول: ما المراد بأن ما بين السماء والأرض خمسمائة عام؟ وهل مسيرة خمسمائة عام سيراً على الأقدام أو على الخيل أو غير ذلك؟
يعني في المشي العادي، مع أنه لا يمكن قياسه من قبل البشر، لا يمكن قياسه من قبل البشر، فمثل هذه الأعداد يؤخذ منها عظمة هذه المخلوقات الدالة على عظمة خالقها.
يقول: ما صحة ما ورد أن ما بين شحمة أذن الملك وعاتقه أربعين خريفاً؟
هذا جاء في وصف الثمانية في حديث: الأوعال.
يقول: ما أفضل طبعة لكتاب الراغب الأصفهاني؟
أي كتاب؟ هل يقصد المفردات في غريب القرآن؟ ولعله يريد هذا؛ لأنه الذي مر ذكره؛ لأن للراغب كتب على طالب العلم أن يرغب في بعضها ويرغب عن بعضها، يعني المفردات يرغب فيها؛ لأنها تعين على فهم غريب القرآن ومفرداته، ومن أفضل الطبعات طبعة محمد أحمد خلف الله، طبعة مطبوعة قبل خمسة وثلاثين أو أربعين سنة طبعته جزأين جيدة، ومن كتبه ما يرغب عنه كمحاضرات الأدباء ومحاورات البلغاء والشعراء هذا كتاب من كتب الأدب الماجن، يرغب عنه طالب العلم ولا يقتنيه.
ما أفضل كتب اللغة ويغني طالب العلم؟
كتب اللغة كثيرة جداً منها المختصر، ومنها المتوسط، ومنها المطول، ومنها القديم، ومنها المتأخر، ومنها ما يخدم اللغة من حيث أصل اللغة، ومنها ما يخدمها من جهة متنها، ومن جهة فقهها، على كل حال كتب اللغة كثيرة جداً، لكنه إن كان القصد مفردات اللغة فالقاموس على صغر حجمه يقول أهل العلم: إن فيه ستين ألف مادة، ستين ألف مادة، وفي لسان العرب وهو خمسة أضعاف القاموس فيه ثمانون ألف مادة، وفي شرح القاموس للزبيدي اللي هو تاج العروس ثمانون مائة وعشرون ألفاً في تاج العروس، في لسان العرب ثمانون، وفي القاموس ستون ألفاً، وفي الصحاح على ما ذكر أهل العلم أربعون ألفاً، فالقاموس من يريد الاختصار فهو كتاب مختصر وجامع، ومن يريد التطويل فلسان العرب أيضاً مهم بالنسبة لطالب العلم على أن طالب العلم المتمكن عليه أن يرجع إلى الكتب القديمة مثل تهذيب اللغة للأزهري، والصحاح للجوهري، والمحكم، والمخصص لابن سيدة وغيرها.
يقول: هل الملائكة كلهم ذكور أو بعضهم ذكور وإناث؟