فعليهم أن يقتطعوا من أوقاتهم لاستقبال الناس وسماع شكواهم وأمراضهم ويشير بما ينفعهم مجاناً بادئين بالأقربين، ولا يحملهم الحرص على الدنيا أن ينشغلوا بوظائفهم وعياداتهم عن مثل هذا العمل التطوعي الذي يجدون ثوابه عند الله -جل وعلا-، وهو من أقرب وسائل الدعوة، والمريض يقبل ممن ينفعه في هذا الباب، أكثر مما ينفعه في باب المال، وإن كان المال بذله ينفع في الدعوة نفعاً كبيراً.