سؤال: وهذه تقول عنوان المحاضرة: توجيهات للشباب، الرجاء ألا تنسوا نصيبنا النساء من بعض التوجيهات؟
الجواب: على كل مثلما ذكرنا وفيه الكفاية -إن شاء الله تعالى-.
سؤال: يقول أنا شاب مبتلى بعدم غض البصر رغم كل المحاولات التي بذلت، بماذا توصيني وأرجو أن تدعو لي بأن يثبتني ويعينني على ذلك؟
الجواب: نسأل الله -جل وعلا- لنا وله الثبات والإعانة على فعل المأمورات وترك المحظورات، لكن عليك أن تبذل ما في وسعك لهذا الأمر، وإذا عجزت فعليك ألا تغشى هذه الأماكن التي فيها هذه الفتن، فلا تغشى الأماكن العامة، والمحافل العامة ولا تنظر في القنوات التي فيها صور النساء، ولا الجرائد ولا المجلات، المقصود أنك لا تعرض نفسك لهذه الفتن، واجتنبها، وفر منها.
سؤال: يقول: الجوال ووسائل الاتصال الإنترنت والقنوات أشغلتنا عن الطلب، وأصبحت من الضروريات فماذا نعمل معها، كيف يكون عندي توازن في علم الشرع وعلم الواقع؟
الجواب: أما تقديم هذه الوسائل على ما جاء الحث عليه من الكتاب والسنة؛ لأن المقرر عند أهل العلم أن العلم الذي جاء الحث عليه هو علم الكتاب والسنة المورث للخشية، {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [(28) سورة فاطر].
فالمورث للخشية هو العلم الذي جاء طلبه في النصوص، وإذا شغلتك هذه القنوات عن العلم الذي أنت بصدده فاتركها، وإذا أعانتك هذه الآلات على تحصيل العلم الشرعي فاستفد منها، المسجل يفيدك ويعينك، الإنترنت قد يفيد، إذا حصرت نفسك في المواقع التي تبث الدروس العلمية، فإذا أمكنك الاستفادة منها فيما أنت بصدده من تحصيل العلم فاستفد منها، وإذا رأيت نفسك مقصراً في العلم بسببها فاتركها، لا تكن على حساب العلم.
سؤال: يقول: آية في كتاب الله لم أجد لها تفسيراً يشفي غليلي وهي آية في سورة الفرقان: {لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [(77) سورة الفرقان].
الجواب: الدعاء هو الإيمان.
يقول السائل: مع أن الآيات قبلها كلها في صفات عباد الرحمن ولم يرد ذكر لغيرهم من الكفار والمنافقين.