ينبغي أن يقسم الوقت بين القراءة والنظر في المصحف، ولعل هذا يكون في النهار، ومدارسة القرآن ومراجعة الحفظ، وحفظ الجديد يكون في الليل؛ لأن جبريل -عليه السلام- كان يدارس النبي -عليه الصلاة والسلام- في كل ليلة من ليالي رمضان، فينبغي أن تكون المدارسة والمذاكرة والمحافظة على الحفظ، وحفظ الجديد في الليل، والقراءة تكون في النهار.
هذا سؤال أيضاً عبر الشبكة، تقول: أنا امرأة عندما أريد أن أصلي أجعل ثوب للصلاة، وهو ما يسمى بالشرشف أو جلال، هل هذا من تخصيص ثوب للصلاة؟
الصلاة إذا كان الثوب ساتر لجميع البدن، وهو طاهر صحت الصلاة بأي ثوب ولو ثوب المهنة، إذا لبس بطاهرته فالصلاة صحيحة، وتخصيص الصلاة بثوب يكون أطهر وأنقى من باب الاحتياط للعبادة من غير تعبد بهذا الثوب لذاته، فلا شك أنه أكمل، إذا لم تتعبد بهذا الثوب أو تعتقد أن الصلاة لها لباسٌ خاص، أما إذا عرفت أن الصلاة تصح بكل ثوبٍ طاهر ساتر مغطي لجميع جسمها، ثم خصصت ثوباً تراه أنظف وأطيب وأطهر للصلاة ولا تزاول فيه المهنة؛ لتأخذ زينتها عند هذه الصلاة لا شك أن هذا لا بأس به -إن شاء الله تعالى-.
أثابكم الله، أحد الإخوة يقول: ما وجه كون الصيام لله -عز وجل- بين سائر الأعمال كما في حديث: ((الصوم لي، وأنا أجزي به))؟