لقد جعل الله عز وجل القرآن الكريم كتاب هداية، فقد بين فيه أصول الدين وفروعه، وتناول القرآن الكريم قسطاً كبيراً من القواعد والأصول التي تقرر بها الأحكام، ومن ذلك نزول آياته على وقائع حادثة معينة تبياناً وإرشاداً، وقد يكون للواقعة والسبب الذي نزل بشأنه النص القرآني صور، وللعلماء فيها كلام عظيم وتفصيلات مهمة.