إن يوم الجمعة يوم عظيم في الإسلام، هدى الله إليه المسلمين في حين أن اليهود والنصارى ضلوه، وشرع الله فيه صلاة الجمعة، وهي ركعتان قبلهما خطبتان، وهي واجبة عيناً على كل ذكر حر مكلف مستوطن خالٍ من الأعذار، ووقتها كوقت الظهر، وقد ذكر العلماء في سبب تسميتها بهذا الاسم عدة أقوال، كما أنه قد حصل خلاف في العدد الذي تنعقد به صلاة الجمعة.