لا عذر لمن ترك الجمعة والجماعة لكون الإمام فاسقاً

Q هل يعذر الإنسان عن تركه الجمعة والجماعة إذا كان الإمام فاسقاً، كأن يشرب الدخان أو يحلق لحيته أو بذئ اللسان ونحوها؟

صلى الله عليه وسلم لا يعذر، بل يصلي معهم، كما هو معروف في صلاتهم خلف الحجاج، لكن الحجاج لم يكن يدخن، ولم يكن يحلق اللحية، وإن كان عندي القتل أقبح من هذا كله.

وقد تقدم: أن كل من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته لغيره، فليس في ذلك عذر، لكن إذا أمكن الناس خلع هذا الإمام دون إحداث فتنة، فهذا هو المطلوب، وإلا فلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015