يقول ربنا جل جلاله: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس:1] الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والمفعول محذوف تقديره: قيل لي: (قل)، أو تقديره: قيل لي هذا اللفظ، فقلت كما قيل لي.
وأعوذ أي: أعتصم وأستجير.
وقوله: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس:1] رب الناس: مدبرهم وخالقهم، ورازقهم جل جلاله.
وكلمة الناس هي من أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها، وسمي الناس ناساً إما من النسيان، وإما من الأنس، وإما من النوس، وهو: التحرك والتردد.