هذه السورة يقول عنها الإمام الزمخشري في الكشاف، والإمام السيوطي في الإتقان: بأنها تسمى هي وسورة (قل هو الله أحد) المقشقشتين؛ لأنهما أزالتا الشرك، يقال: قشقش إذا أزال.
وتسمى أيضاً هي وسورة (قل هو الله أحد) بـ: سورتي الإخلاص.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بينهما في كثير من المواقف، ففي الحديث في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بالكافرون و (قل هو الله أحد) في ركعتي الطواف).
وفيه أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه الله: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما في ركعتي الفجر).
وفي مسند أحمد من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعاً وعشرين مرة يقرأ بالكافرون والإخلاص في الركعتين قبل الفجر، والركعتين بعد المغرب).
فهاتان السورتان الكريمتان كان يقرأ بهما نبينا عليه الصلاة والسلام في السنة الراتبة قبل صلاة الصبح، وفيها بعد صلاة المغرب، وكان يقرأ بهما في ركعتي الطواف.