قال تعالى: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الفيل:3] قال الرازي رحمه الله في تفسيره: التنكير للتحقير، والمعنى: أي طير، فالله عز وجل قال لها: كوني، فكانت، وليست طيوراً ضخاماً كباراً، إنما طيراً أبابيل، جمع إبيل، على وزن سكين، أَيْ: مجموعات مجموعات، أو جماعات جماعات.