من عظمة هذا القرآن أن سرد الله فيه مواقف تجلو الهم والغم عن فؤاد من يقرؤه، وقد ذكر الله قصة أصحاب الفيل الذين أهلكهم الله -مع القوة التي كانوا يملكونها- وكأنه يقول: إن الذي أهلك أصحاب هذه القوة العظيمة قادر على أن يهلك من هو أضعف منهم من أعداء الله.
ومن التناسب بين سور القرآن الكريم أن الله عز وجل أظهر امتنانه على قريش بأن أسبغ نعمة الأمن عليهم بعد حادثة الفيل، وأمرهم أن يشكروه على هذه النعمة ويفردونه بالعبادة وحده.