تفسير قوله تعالى: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور)

قال الله تعالى: {أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ} [العاديات:9].

أي: هذا الإنسان ما فكر في ذلك اليوم الذي يخرج الله عز وجل فيه ما في القبور، كما مر معنا: {وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} [الزلزلة:2].

يقول تعالى: {وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ} [العاديات:10].

أي يبتلي الله كل امرئ بنيته، قال عز وجل: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} [الطارق:9].

يقول تعالى: {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} [العاديات:11] أي: العالم بجميع ما كانوا يصنعون ويعملون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015