إن الأنبياء هم أشد الناس بلاءً، وقد ابتلي النبي صلى الله عليه وسلم بقومه الذين صبوا عليه وعلى أصحابه أنواعاً وأشكالاً من العذاب؛ فقد أوذي وسُب وشُتم وحوصر هو وأصحابه، فصبروا على ذلك حتى جاء فرج الله، وأذن الله لهم بالهجرة إلى القوم الذين نذروا أنفسهم لنصرة هذا الدين ونصرة النبي عليه الصلاة والسلام.