سبب نزول قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)

الآية الرابعة والثمانون بعد المائة: قول الله عز وجل: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:184].

نزلت هذه الآية -كما قال مجاهد - في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم، والمرأة العجوز، والمريض الذي لازمه مرضه، هؤلاء جميعاً ليس عليهم الصيام، وإنما عليهم الإطعام.

قال تعالى: ((وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ)) ولا بأس بأن يطعموا جميعاً دفعة واحدة، كما كان يفعل أنس بن مالك رضي الله عنه، فقد كان يصنع جفنة من ثريد ويدعو ثلاثين مسكيناً فيطعمهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015