لليهود -عليهم لعائن الله- مواقفهم الكفرية مع الإسلام ورسوله وشريعته، فقد جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم بالآيات البينات فما وجد منهم إلا الإنكار والجحود، ولقد اقترحوا الآيات بأهوائهم تعنتاً لا طلباً للتصديق، وكفروا بعيسى عليه السلام وكذبوا إنجيله، ووصل بهم العناد والشقاق والكذب والبهتان إلى أن اتهموا سليمان عليه السلام بالسحر، فهؤلاء هم أشقياء الخلق الذين خابوا وخسروا في الدنيا والآخرة.