تفسير قوله تعالى (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)

Q ما المقصود بقوله تعالى في الآية الكريمة: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة:184]؟

صلى الله عليه وسلم ذكرنا أن هذه الآية إما أن تكون منسوخة لقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:185]؛ لأن الصيام كان في الأول على التخيير الذي يريد الصيام صام والذي يريد الفطر أطعم عن كل يوم مسكيناً وأفطر إلى أن نزل قوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:185] فصار الصوم واجباً على المستطيع الذي عنده مال، والذي ما عنده مال.

وعلى الرأي الثاني أن هذه الآية محكمة، وأنها في شأن الشيخ الكبير والمرأة العجوز والمريض الزمن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015