ز البيت الثاني تضمين رائع جميل ضمنه كثير من أهل العلم قصائدهم، وأذكر على سبيل سمو أهل الهمم: صلاح الدين، شب فلم يُمزح ولم يتبسم، قالوا: ما لك؟ قال: لا أمزح ولا أتبسم حتى أفتح بيت المقدس، وفتح بيت المقدس وصفَّ معه العلماء والأمراء والوزراء، وقام الخطيب شمس الدين الحلبي على المنبر، فافتتح خطبته وأشار بعد الحَمْدَله والحَوْقَلة لـ صلاح الدين، وقال:
تلك المكارم لا قعبان من لبنِ وهكذا السيف لا سيف بن ذي يزن
يقول: أنت السيف! أنت المنتصر بإذن الله، أنت فخر الإسلام! لا سيف بن ذي يزن الجاهلي المشرك.