وعمر بن عبد العزيز سمت روحه يوم تولَّى الخلافة، جلس على المنبر الدمشقي ليحكم ثنتين وعشرين دولة إسلامية، ففاضت دموعه وبكى، وأُجهِش الناس بالبكاء، قال المحدث الراوية الثقة رجاء بن حيوة: " والله لقد كنت أنظر إلى جدران المسجد هل تبكي معنا".
ثم قال عمر: " اللهم إن لي نفساً تواقة -معناها: صاحبة سمو- توليت يا رب الإمرة فطمعت في الخلافة فنلتها، فهأنا أطمع في الجنة، اللهم بلغني الجنة " هذا هو السمو.