أما بعد
إن الداعية المسلم لا يعرف الكسل والخمول، ولا يعرف التوقف عن تبليغ دعوته مهما سجن أو عذب، إنما هو كالنخلة يثمر وينتج في كل زمان ومكان؛ ينشر دعوة ربه ويُعبِّد الناس لخالقهم.
وهو يتصف بالأسلوب الدعوي المعروف عن سيد الدعاة محمد صلى الله عليه وسلم ويتصف بصفات الداعية الحق.