كتب الخميني ومؤلفاته

صدر للخميني كما أسلفت أربعة كتب، وصدر له رسائل وهو يلقي خطباً، والعجيب أن عيد اليهود الذي أتى به أنوشروان جد الخميني المجوسي الفارسي، عيد النيروز خطب فيه الخميني، وأعلن فيه أن هذه الثورة مقدسة، وأنها للمستضعفين والمحرومين، ولكن فوجئنا به يسحق المحرومين من الفلسطينيين وأمثالهم، وكوّن منظمة أمل، فسحقت مخيمات الفلسطينيين وأبادتهم، وأنزلت بهم شناعة، وفي الأخير أتى الخبراء الذين ذبحوا المستضعفين والمحرومين، وأدخلهم طهران، وأسكنهم في فنادق قم، وأنزلهم وصافحهم، وهنئوه بالثورة، وباركوا له بالنصر، فعلى ماذا النصر؟!

أنصر على عباد الله؟! أنصر على الحرمين؟! أنصر على الكتاب والسنة؟ أنصر على الأولياء؟ أنصر على الرسالة الخالدة والصحابة؟! أم نصر على العمالة والضلالة؟!

وكتاب الحكومة الإسلامية هذا ربما يسميه أحياناً بعض الأوقات ولاية الفقيه أو الحكومة الإسلامية وهو منشور ومتداول في كثير من البلاد، ونقل عنه علماء الإسلام، وولاية الفقيه يتكلم فيه ويأتي بفرعيات ليظهر أنه فقيه، والحقيقة أنه فقيه في المذهب الجعفري، فهو بركة النجف وهو أستاذ الفلسفة، درسها في جامعة طهران، وكان يدرس الناس في النجف بعد صلاة الفجر، وهو ملم بالمذهب الجعفري ويفتي فيه إلى هذا المستوى.

وأما كتاب تحرير الوسيلة فقد تكلم فيه وأما كتاب الجهاد الأكبر أو جهاد النفس فيعلن فيه مفهوم الجهاد في الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015