د كثر في العالم الإسلامي من يدعي أنه صديق، وهو حرب على الإسلام والمسلمين، وهو خنجر مسموم يقطر دماً وحقداً وحسداً وضغينة ويلف على رأسه عمامة سوداء، وجبة ملففة، ويدعي أنه ولي من أولياء الله، تشفع له مسبحته ودماء الإسلام تتناثر على يديه، وهو مع إسرائيل وشامير ومع كل عميل من عملاء الدنيا.
فإما أن تكون أخي بصدق فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني عدواً أتقيك وتتقيني
فإني لو تخالفني شمالي ببغض ما وصلت بها يميني
إذاً لقطعتها ولقلت بيني كذلك أجتوي من يجتويني