يا مسلماً! أجزاء نعمة الله من الشباب وصحة الأعضاء، وسلامة البدن والأمن في الوطن، أن تنهار أمام مغريات الدنيا؟ أجزاء هذه النعمة، أن تنقض العهد بينك وبين الله؟ أجزاء هذه النعمة، أن تقطع هذه الصلة مع الله؟
يا فتاة مسلمة يا امرأة مسلمة! حفظها الله ورعاها، وحلاها وحماها، ثم تخرج على منهج الله، تخرج ولكن سافرة، تخرج غير محتشمة إلا من رحم ربك، فتنه العالم اليوم النساء، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: {ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء}.
النساء فتنة لكل مفتون، وسبب لإعراض كثير من الشباب عن الدين، امرأة تخرج من بيت زوجها متجملة متطيبة متعطرة بلا إذن، تمر على الخياط البوذي السيخي، الهندوكي الملحد، أين إيمانها؟!!
ونساء المسلمين أصبحن في معرض الأزياء على الموضات الجديدة، كان المرأة في عهده عليه الصلاة والسلام محجبة تتلو القرآن وتدارسه وتتفقه في الدين، وطائعة لزوجها، تحب الله ورسوله
إليك نشكو حالنا يا رب! وإنا لا نزال نكرر للمرأة أن تعود، وأن تعرف أن في السنن: {إذا خرجت المرأة متعطرة متجملة من بيت زوجها بدون إذنه فهي زانية} ونقول لها أيضاً: إن التوبة بابها مفتوح، وإن الله لا يزال ينادي، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.