أتي رضي الله عنه وأرضاه في آخر حجة حجها، فوقف عند الجمرات، ورفع يديه وهو صادق، لأن الله إذا علم الصادق؛ أعطاه ما تمنى قال تعالى: {فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ} [محمد:21] وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69] فرفع يديه وقال: [[اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك، وموتة في بلد رسولك]].
يجود بالنفس إن ضن البخيل بها والجود بالنفس أغلى غاية الجود