إنها مسيرة من الصراع العالمي كما أسلفت، ونحن في هذه اللحظة نعيش هذا الصراع وسوف يعيشه من بعدنا، ولكني أقول لكم: {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} [الصف:14] كونوا في صف حزب الله، كونوا مع الله، أيدوا لا إله إلا الله، فوالله إن الساكت لشيطان أخرس، وإنما افترى على نفسه وكتم ما آتاه الله من علم معرفة، وأساء إلى مصيره ومستقبله مع الله، إن دعاة العلمنة يدعون إلى العلمانية والإلحادية والبعثية والشيوعية والنصرانية واليهودية فأين أنت يا موحد؟ أين أنت وأنت رجل الكلمة الحقة؟ أين أنت وأنت الثابت على الكلمة الأصيلة؟ أين كلمتك؟