أما النساء: فانظروا إلى واقعنا وواقع نسائنا، ونحن نشكو من واقعنا تجاه النساء، فما بلغتهن الدعوة كما ينبغي؛ لأن المرأة لا زالت تعيش جهلاً، والمرأة ما سمعت كثيراً: (قال الله، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم) الشباب والرجال يجدون دروساً ومحاضرات ودعوات وكتباً وأشرطة، لكن نشكو حالنا إلى الله من جانب النساء أنهن - إلا من رحم ربك - في عزلة وضيق، في بُعد عن سماع النور أو عن كلمة الحق، يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6].
وأنا أنادي أختي المسلمة بثلاثة أمور: