الإبهام من أجل لفت الأنظار

البخاري رحمه الله كما يقول الزين بن المنير: يبهم الإجابة على الأبواب لفائدة، ليترك الأنظار لأهل العلم لتتحرك ولتجيد السر في التبويب، وهذا من فقهه رحمه الله، أو لأن المسألة خلافية لم يتحقق رأي راجح له أو لغيره.

قال: الصفوف على الجنازة، أي فضلها وثوابها، أو ما ورد فيها، أو الآثار التي وردت في فضل الصفوف على الجنائز، أو ثَوابٌ ذَكَره صلى الله عليه وسلم للصفوف على الجنازة.

كل هذه محتملة من تبويب البخاري قال ابن حجر: يشير البخاري رحمه الله إلى قولٍ أثر عن عطاء [[أنه سئل هل نصف على الجنائز؟ قال: لا.

بل تستغفرون وتدعون له]] روى هذا الأثر عبد الرزاق في مصنفه، قال البخاري راداً عليه: الصفوف على الجنازة؛ وذلك لورود أحاديث تنص على أن الصفوف على الجنازة سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015