طلب العلم

المسألة الثانية طلب العلم: وأنا أنهى وأحذر الإخوة من أن يستجيبوا لكل من ثبطهم عن العلم، يقولون: إنما نحن دعاة لا علماء، وكيف يدعو الإنسان بدون علم، وهل هناك أشرف من طلب العلم، هل كان محمد صلى الله عليه وسلم إلا عالماً معلماً، وهل أنزل الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى قوله: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد:19] وقوله: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً} [طه:114] وقوله تعالى: {وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت:43] إلا على النبي صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015