قضية اليوم الآخر قضيةٌ عالجها حتى أهل الكفر، هذا الفيلسوف وعالم النفس الألماني كانت يقول في قانون الوجود: إن في النظر إلى الحياة دليلاً على أن هناك يوماً آخر؛ لأن مسرحية الوجود لم تنته بعد، قيل له: كيف لم تنته مسرحية الوجود؟ قال: لأننا نرى في الحياة ظالماً ومظلوماً، وغالباً ومغلوباً، ثم يموت الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب فلا ينتقم من هذا لهذا، ولا ينتصر لهذا من هذا، دليل على أن هناك يوماً آخر سوف يكون فيه إكمال هذه المسرحية.
شهد الأنام بصدقه حتى العدا والحق ما شهدت به الأعداء
وسوف يكون هناك تعريج على حياة الصحابة، وموقفهم من اليوم والآخر، جعلنا الله وإياكم من المؤمنين الصالحين الصادقين.
أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم