وفي معركة الخندق أتى عمرو بن ود، وهو أشجع العرب على الإطلاق، يسمى: بيضة البلد، أي أنه كان الرجل الوحيد في الشجاعة بين العرب في الجاهلية، فأتى يقول: من يبارز؟ من يبارز؟، فدعي علي رضي الله عنه؛ فخرج له، فقال عمرو بن ود لـ علي: لا أريد أن أقتلك لأنك شاب صغير، وقال علي: [[وأنا والله أريد أن أقتلك لأنك كافر]] فأخذا يتصاولان حتى غطى الغبار عليهما، ثم انكشف الغبار فإذا علي على صدر ذاك الكافر قد قتله.