كل شخص يبتلى على قدر إيمانه، فالأنبياء أشد الناس بلاءً، ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاءً، ومن ضمن بلاء النبي صلى الله عليه وسلم أن قذف في عرضه صلى الله عليه وسلم، فصبر حتى كشف الله هذه الغمة وهذه الفتنة التي دبرها ابن أبي لعنة الله عليه.
وفي هذه الفتنة دروس عظيمة وعبر جليلة لا يستغني عنها الداعية خصوصاً والمسلم عموماً.