واجبٌ على المرأة أن تتعلم أمور دينها، وأنا أحث الإخوة خاصة في هذه المنطقة؛ لأنه يوجد تقصير في جانب النساء في التعليم، وفي المحاضرات، والمواعظ، أن يوصلوا المحاضرات والدروس إليهن في البيوت بواسطة الشريط، أو الكتيب، أو أي وسيلة أخرى.
لأن المرأة مثلاً في منطقة الرياض والقصيم، مهتمٌ بها كثيراً كثيراً، وعندها نور، ولو أني أعرف أن هنا قطاعاً عندهم خير، لكني اسمع بعض الناس يقولون: ما الداعي لتعليم المرأة، بل تبقى في البيت! ونحن نقول: هذا لا يخالف فيه إذا كان الأحسن لها أن تسمع المحاضرات، والندوات حتى لا تبقى جاهلة بأمور الدين، وتعذب يوم القيامة، ويكون هو المسئول عنها، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6].