ثم إنا نطالب أنفسنا بقراءة سيرته عليه الصلاة والسلام من كتب السنة الصحيحة ونعرضها على أهل العلم.
ثم إني أطالب الجيل إذا رأوا مقولة مشوهة أو مستغربة فإن عليهم أن يراجعوا أهل العلم في ذلك، ويستشيروهم في صحتها وفي ثبوتها وألا ينشروها في الناس.
ونطالب أيضاً بإبادة هذه الكتب، ولا يسمح بنشرها وأن تزال من أفكار الأمة ومن ضمائر الجيل، حتى يبقى على صفاء عقدي وفكري ومنهجي، ويكون على استقامة تامة.
الأغلاط كثيرة وربما يكون هناك أوهام وموضوعات تعرض -إن شاء الله- بتفصيلٍ؛ فإن هذا أشبه بعموميات.
ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية.