ومنهم عبد الحميد جودة السحار صاحب كتاب " أبو ذر الغفاري " استقصى عناصرها وأخذها وسرقها من طه حسين ومن كتاب " أعيان الشيعة " للعاملي، وأيدهم على ما قالوا وثبت قضاياهم.
ومنهم: قدري قلعجي في كتابه " أبو ذر الغفاري أول ثائر في الإسلام " وكان هذا الكتاب ضمن سلسلة ألفها القلعجي تحت عنوان " أعلام الحرية " وفي هذا الكتاب يجعل دور ابن سبأ في التأليب على عثمان صحيحاً وسليماً ومشكوراً.
الرابع: علي ناصر الدين الذي سمى نفسه: " صاحب قضية العرب " فألف كتاباً عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، وقد حذا حذو من سبقه في التهجم على عثمان الخليفة الراشد.
الخامس: صلاح عزام الذي أطلق على نفسه اسم: "صاحب الشباب المضنى " ألف كتاباً عن أبي ذر ملأه بالكذب والبهتان على الصحابة، وهو يحمل حقداً بلا شك.