مشكلة تحويل المؤسسات رواتب موظفيها عبر البنوك

وهناك قضية أخرى تدور في مجتمعاتنا، وبالخصوص في مجتمع أبها وما حولها، وهي أن إدارة الأوقاف والكلية المتوسطة، وغيرها حوَّلت تسليم الرواتب لمنسوبيها بشيكات عن طريق البنوك الربوية، كالبنك الأهلي وغيره، وهذا ليس بجائز، وفيه دعم لهذه البنوك التي تحارب الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام.

وأنا أعرف أن الرواتب تمر على البنك قبل أن تسلم، سواءً أذهب الإمام، أو المؤذن، أو خادم المسجد، أو الأستاذ في الكلية المتوسطة، أو غير أولئك إلى البنك، أم لم يذهب فإنها تمر؛ ولكن الطريقة التي استخدمت الآن أشد تحريماً وهي دعم للبنك وتضامن معه وإضفاء شرعية عليه، وهذه البنوك محاربة لله عز وجل.

فنصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل، وخاصة القائمين على الأوقاف والكلية المتوسطة، ونحوها من المؤسسات الحكومية والدوائر، فإن ذهاب الإمام والأستاذ ووقوفه أمام باب البنك, ووقوفه في طابور معناه: تضامن معنوي ومادي مع هذه البنوك التي هي مخالفة لما أنزل الله عز وجل، ولما أتى به رسوله عليه الصلاة والسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015