أما المساهمة في البنوك الربوية، فهذه وردت في الدعوة، عدد (949) وهي فتوى ابن باز، وسئل الرئيس العام للإفتاء والدعوة والإرشاد هذا
Q هل تجوز المساهمة مع البنوك العاملة في المملكة أمثال البنك السعودي الأمريكي، والبنك السعودي التجاري المتحد -والتي طرحت أسهمها الآن للاكتتاب العام- وغيرها من البنوك، أفيدونا، جزاكم الله عنا ألف خير؟
فيجيب ويقول: "لا تجوز المساهمة في البنوك الربوية، كما لا تجوز المعاملات الربوية مع البنوك وغيرها؛ لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2] "، ثم قال: "بسم الله، والحمد لله، ما ذُكر أعلاه من الجوَابَين في حكم المساهمة في البنوك المنقولين من مجلة الدعوة صحيح، وقد صدر مني ذلك بتوقيع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارة البحوث والإفتاء والدعوة والإرشاد، وقد وضع رسمه وختمه، سماحته أثابه الله".