الجهاد الأفغاني

Q قد يعترض معترض ويقول: ما جرى في أفغانستان مثلاً، فالمواجهة كانت بين سلاح يعد سلاحاً متخلفاً إذا قيس بالسلاح السوفيتي وقوى الحكومة الأفغانية الشيوعية السابقة، والذين قاموا بالجهاد عدد من العلماء، وهم قواد الجهاد الأفغاني، وأيضاً الفئات من الشباب التي انتمت إلى الجهاد لم تكن مرباة تربية إسلامية في بداياتها، إنما رباها الجهاد، فإذا اعترض علينا معترض بهذه الصورة فماذا نقول؟

صلى الله عليه وسلم نعم.

كلامك صحيح، وهذا شيء حصل في أفغانستان، ولكني أقصد سنن الله تعالى الموجودة في القرآن وفي الكون، من أنه لا بد من وجود نسبة معينة يصل إليها المسلمون, قال تعالى: {فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66] وقد قال أهل العلم: أن يكون الواحد يقابل الاثنين، والاثنين يقابلون الأربعة، والأربعة يقابلون الثمانية، وهكذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015