الأمر الثاني: أن علينا أن نعلم أن ولينا هو الله عز وجل: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ} [محمد:11] فعلينا أن نوثق الصلة به سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، ونسأله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى أن يمد بيننا وبينه حبالاً من الرحمة والكرم والجود، وأن يجعلنا أقرب الناس إليه.