قوله (في ذمتي)
Q هل (في ذمتي) قسم أو لا؟
صلى الله عليه وسلم نعم.
إذا قصدت به القسم والحلف فهو حلف، وإنما يعرف ذلك بالقرائن، فإن قلت: في ذمتي دين لفلان فليس بقسم وإنما معناه في عهدتي وفي حوزتي وهذا ليس بقسم، أما إن قلت: في ذمتي لأفعلن كذا فهو قسم بغير الله وهو شرك محرم لا يجوز.