الشهادة في سبيل الله

كان زيد بن حارثة مولى الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر أحد من الصحابة في القرآن إلا زيد بن حارثة، وقد سبته إحدى القبائل في الجاهلية، ثم أسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم وقدمه على أبيه وأعمامه.

وفي الإسلام كان له مشاركة عظيمة، ففي مؤتة كان قائداً للمعركة وقتل شهيداً فيها.

ثم جاء بعده ابنه أسامة، فكانت منزلته عند الرسول كمنزلة أبيه.

ثم تطرق في حديثه إلى امتنان الله على هذه الأمة، فجعل لها خصائص تختص بها عن جميع الأمم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015