يقولون: كان المعتصم يأخذ السيخ الحديد ويكتب اسمه فيه، ويقولون: إن قواده وجنوده ربطوا أرجله بوتدين، فقفز من الوتدين فاقتلعها، وصعد على ظهر الفرس، ويقول أحمد بن أبي داؤد وذكر ذلك الذهبي، يقول: خذ ذراعي وعضه، قلت: أستحي منك وأنت أمير المؤمنين، قال: عضه، قال: فعضضته فكأنه الحديد، والله ما أثر فيه.
قالوا: اليهود يهاجرون إلى فلسطين.
قلنا: يسعى إلى حتفه بظلفه.
لقيناهم بأرماح طوال ولاقونا بأعمار قصار