من أعجب القصص التي وردت في دواوين السنة قصة إسلام أبي ذر، فقد كان هذا الصحابي في أول أمره حنيفياً وما كان يسجد للأصنام، فلما سمع بمبعث الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل أخاه ليستفهم له عن الخبر فلم يشفه، فذهب بنفسه ولقي الرسول صلى الله عليه وسلم وأسلم، ثم عاد إلىأخيه وأمه فأسلما، ثم إلى قبيلته غفار فأسلمت، ثم إلى قبيلة أسلم فأسلمت.
وفي غزوة تبوك يتأخر به جمله ثم يلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ماشياً فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال: يرحم الله أبا ذر يعيش وحده ويموت وحده ويحشر وحده.