نحن الليلة مع صاحبنا الأول القديم، الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- وهو في كتاب (العقيقة) يورد علينا الليلة حديثاً صحيحاً، وكل حديث في البخاري صحيح.
إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام
يقول: عن سليمان بن عامر الضبي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مع الغلام عقيقة؛ فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى} رواه مع البخاري الجماعة إلا مسلم.
وفي العقيقة مسائل سوف نوردها هذه الليلة:
أولاً: تعريف العقيقة.
ثانياً: حكمها.
ثالثاً: ما معنى: إماطة الأذى.
رابعاً: ما معنى: (كل غلام مرتهن بعقيقته).
خامساً: ما معنى: (يذبح عنه يوم سابعه).
سادساً: ما معنى: (ويسمى فيه).
سابعاً: ما معنى: (مكافئتان).
ثامناً: قوله صلى الله عليه وسلم لما ذكرت العقيقة: {لا أحب العقوق} بينما قال: {كل غلام مرتهن بعقيقته} فكيف نجمع بين اللفظين؟
تاسعاً: ما معنى قوله: {ويلطخ بزعفران}؟
عاشراً: عق صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين.
فكم عق عنهما؟ وكم يعق عن الذكر وعن الأنثى؟
الحادي عشر: التصدق بالفضة لصحة الروايات، وليس فيها ذكر الذهب.
الثاني عشر: الأذان في أذن المولود يوم تلده أمه، وهل الإقامة سنة أم لا؟ وتحقيق الكلام في ذلك.
الثالث عشر: استحباب تحنيك المولود، وأن يكون المحنك صالحاً، وبماذا يحنك به المولود؟ وما هو التحنيك؟
الرابع عشر: الأسماء المختارة المبجلة المشرفة في الإسلام، والأسماء الصادقة، والأسماء المنهي عنها.
الخامس عشر: هل يجزئ غير الغنم في العقيقة؟ هل تجزئ الإبل والبقر وغيرها؟ وهل يشترك في البدنة والبقرة؟
السادس عشر: هل يشترط في العقيقة ما يشترط في الأضحية، من ألا تكون جدعاء، ولا هتماء، ولا هزيلة.
أم لا؟
السابع عشر: متى يبدأ وقت ذبح العقيقة؟ هل يبدأ بعد الفجر من اليوم السابع، أو في الضحى؟ وهل يجوز في الليل؟ وهل يجوز أن تذبح قبل السابع؟ وهل يجوز أن تذبح بعد السابع؟ وتحقيق الكلام في ذلك.
الثامن عشر: تنزع جدولاً، أي: أعضاءً، ولا تكسر.
وما الحكمة في ذلك؟ وما الدليل على ذلك؟
هذه المسائل كلها نتدارسها الليلة بعون الله وتوفيقه وفتحه بعنوان: "العقيقة وأحكامها".