منع الزكاة

صلى الله عليه وسلم قال تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف:56] ولا نيأس من روح الله، لكن هناك أسباب منعت القطر من السماء، من أعظمها: منع الزكاة، أو عدم صرفها صرفاً شرعياً؛ كما أمر به سُبحَانَهُ وَتَعَالَى ورسوله عليه الصلاة والسلام؛ فكثير من الناس قد لا يدفع الزكاة ويتهاون بذلك، فما منعت الزكاة إلا جف القطر.

ومنهم من يصرفها لكن في غير مصارفها الصحيحة الشرعية، فقد تجده يصرفها في مصارف قد تصل إلى بعض الكفرة بأنواعهم كالنصارى والبوذيين، أو في مشاريع ليست من مصارف الزكاة الثمانية، إلى غير ذلك من الوجوه.

فالواجب أن تصرف في مصرفها الشرعي الذي أمر به صلى الله عليه وسلم، ودل عليه القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015